Dilemma Game

تُعلّم لعبة "المعضلة" المستخدمين وتُمكّنهم من فهم الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية. تدعو اللعبة المستخدمين إلى رحلة إلى فريتاون، سيراليون، حيث يُمكنهم استكشاف المدينة الكبيرة، بما فيها من مدرسة وسوق وعيادة صحية وكنيستها ومسجد. طوال اللعبة، يواجه المستخدمون معضلات ومسارات تعليمية، حيث تُعلّمهم الاختبارات التعليمية ورواية القصص ومقاطع الفيديو التفاعلية والألعاب المصغّرة وتُشركهم في التعلّم عن الحقوق الجنسية، وسن البلوغ للبنين والبنات، والحمل، والأمراض المنقولة جنسيًا، ووسائل منع الحمل.

بناءً على الخيارات التي تتخذها في المعضلات التي ستواجهها طوال اللعبة، ستؤثر قراراتك على مستقبلك، سواءً كان ذلك إيجابيًا أو سلبيًا. هذا يُعلّم المستخدمين أن القرارات قد يكون لها عواقب، وأنها قد تؤثر على عدة عوامل في الحياة.

لغة اللعبة هي الإنجليزية المُسجّلة بلكنة سواحلية لضمان تجربة تعليمية رائعة للجمهور المستهدف: فتيات وفتيان من شرق إفريقيا تتراوح أعمارهم بين 10 و25 عامًا. تم تصميم اللعبة، وقصصها، وشخصياتها الرئيسية، وشخصياتها التوجيهية، بالإضافة إلى موسيقى الخلفية والمؤثرات الصوتية وأصواتها، بالتعاون مع منظمة "أنقذوا الأطفال" ومنظمة "براك" في أوغندا، وطلاب مبدعين ومتفانين من جامعة ليمكوكوينغ، وفتيات وفتيان موهوبين من مجتمعات مختارة في كل من أوغندا وسيراليون.

يمكن لعب لعبة "المعضلة" بشكل فردي، أو ضمن مجموعات صغيرة، أو في نادٍ للشباب، أو نادٍ للفتيات/الفتيان، أو في قاعة دراسية. عند لعبها في مجموعات، تُعدّ لعبة "المعضلة" أداة حوار تُمكّن المستخدمين من مناقشة الصحة الإنجابية والحقوق الجنسية فيما بينهم، وتوفر مساحة تعلم آمنة تُصبح فيها المواضيع المحظورة ممتعة وطبيعية من خلال الألعاب ورواية القصص.